ديوان شاعر النيل حافظ ابراهيم





قــد كـنتُ أُوثـرُ أَن تقـولَ رِثـائي .................. يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاءِ
لكـنْ سـبَقْتَ, وكـلُّ طـولِ سـلامةٍ .................. قـــدرٌ, وكــلٌ مَنِيَّــةٍ بقضــاءِ
الحـقُّ نـادَى فاسْـتجَبْتَ, ولـم تَـزلْ .................. بــالحقِّ تحــفِلُ عنـدَ كـلِّ نِـداءِ
وأَتيْـت صحـراءَ الإِمـامِ تـذوب من .................. طُــولِ الحـنينِ لسـاكن الصحـراءِ
فلقيــت فـي الـدار الإِمـامَ محـمدًا .................. فــي زُمْــرَةِ الأَبــرارِ والحُنفـاءِ
أَثَــرُ النعيــم عـلى كـريمِ جبينـه .................. ومراشـــدُ التفســـيرِ والإِفتــاءِ
فشــكوتما الشَّـوْقَ القـديمَ, وذُقْتُمـا .................. طِيــبَ التـداني بعـدَ طـولِ تنـائي
إِنْ كــانت الأُولــى منـازلَ فُرْقـةٍ .................. فالســمْحَةُ الأُخــرى ديــارُ لِقـاءِ
وودِدْتُ لـو أَنـي فـداكَ مـن الـرَّدَى .................. والكـــاذبون المُرْجِــفونَ فِــدائي
النــاطقونَ عـن الضَّغينـةِ والهـوى .................. المُوغِــرُو المَـوْتَى عـلى الأَحيـاءِ
مــن كــلّ هَــدَّامٍ ويَبنـى مجـدَه .................. بكـــرائم الأَنقــاضِ والأَشــلاءِ
مـا حَـطَّموكَ, وإِنمـا بـكَ حُـطِّموا ..................مــن ذا يُحـطِّم رَفْـرَف الجـوزاء?
اُنظُـره, فـأَنت كـأَمْسِ شـأْنُكَ بـاذخٌ .................. فـي الشـرقِ, واسْـمُكَ أَرفعُ الأَسماءِ
بــالأَمسِ, قــد حَــلَّيْتَني بقصيـدةٍ .................. غــراءَ تُحــفَظُ كــاليدِ البيضـاءِ
غِيـظ الحَسُـودُ لهـا وقمـتُ بشـكرها.................. وكمــا علمــتَ مَــوَدَّتي ووفـائي
فــي مَحــفلٍ بَشَّـرْتُ آمـالي بـه .................. لمــا رَفعـتَ إِلـى السـماءِ لِـوَائي
يــا مـانِحَ السُّـودانِ شـرْخ شـبابِه .................. ووَلِيَّــهُ فــي السّــلمِ والهيْجــاءِ
لـمَّــا نـزلْت عـلى خمائلـه ثـوَى .................. نبْــعُ البيــانِ وراءَ نَبْــع المـاءِ
قلَّدْتَــهُ الســيفَ الحُسـامَ, وزدْتَـهُ .................. قلمًــا كصــدرِ الصَّعْـدةِ السـمراءِ
قلـم جـرى الحِـقبَ الطِّوالَ فما جرى.................. يومًـــا بفاحشـــةٍ ولا بهجــاءِ
يكســو بِمدْحَتِــه الكِــرامَ جلالـةً .................. ويُشَــيِّعُ المــوْتى بحســنِ ثَنـاءِ
إِسْــكَنْدَرِيّةُ يــا عــروسَ المــاء .................. وخميلـــةَ الحكمــاءِ والشــعراءِ
نشــأَتْ بشــاطِئِكِ الفنـونُ جميلـةً .................. وتَرعــرعَتْ بســمائِك الزهــراءِ
جــاءَتْكِ كــالطيرِ الكـريمِ غرائبًـا .................. فجمعتِهـــا كـــالرَّبْوَةِ الغنَّـــاءِ
قـد جـمَّلوكِ, فصِـرْتِ زِنْبَقَـةَ الثرَى .................. للوافـــــدين ودُرَّةَ الدَّأْمــــاءِ
غرَسُـوا رُبـاكِ عـلى خمـائلِ بـابلٍ .................. وبَنَـوْا قصـورَك فـي سَـنا الحمراءِ
واســتحدثوا طُرُقًـا مُنـوَّرة الهـدى .................. كسـبيلِ عيسـى فـي فِجـاجِ المـاءِ
فخُــذي كـأَمِس مـن الثقافـة زينـةً .................. وتجـــمَّلِي بشـــبابكِ النُّجَبــاءِ
وتقلَّــدي لغــةَ الكتــابِ; فإِنَّهــا .................. حَجَــرُ البنــاءِ, وعُــدَّةُ الإِنشـاءِ
بَنَــتِ الحضـارةَ مَـرَّتيْن, ومهَّـدتْ .................. للمُلــكِ فــي بغــدادَ والفَيْحــاءِ
وسَــمَتْ بقرطبـةٍ ومصـرَ, فحلَّتـا .................. بيـــن الممـــالكِ ذِرْوَة العَليــاءِ
مـاذا حشـدتِ مِـن الدمـوع "لحافظٍ" .................. وذخـرْتِ مـن حـزنٍ لـه وبُكـاءِ?
ووجــدْتِ مِـن وقـع البـلاءِ بفقـدهِ .................. إِن البــلاءَ مَصــارِعُ العظمــاءِ
اللــهُ يشــهدُ قــد وَفيْـتِ سـخيَّةً .................. بــالدَّمع غــيرَ بَخيلــةِ الخطبـاءِ
وأَخـذتِ قِسـطًا مـن مَناحـةِ مـاجدٍ .................. جَــمِّ المــآثِرِ, طيِّــبِ الأَنبــاءِ
هَتــف الـرُّواةُ الحـاضرون بشـعره .................. وحــدا بــه البـادون فـي البَيْـداءِ
لبنــانُ يَبكيـه, وتبكـي الضـادُ مـن .................. حَــلبٍ إِلـى الفيْحـا إِلـى صَنْعـاءِ
عـربُ الوَفـاءِ وَفـوْا بذمّـةِ شـاعرٍ .................. بــانى الصفـوفِ, مُـؤلفِ الأَجـزاءِ
حـافظَ الفصحـى, وحـارسَ مَجْدِهـا .................. وإِمــامَ مَــنْ نجَـلتْ مـن البُلغـاءِ
مــا زِلْـتَ تهتـفُ بـالقديم وفضلـهِ .................. حــتى حَــمَيْت أَمانــةَ القُدمــاءِ
جــدّدت أُســلوبَ (الوليدِ) ولفظَــه ..................وأَتيْــت للدّنيــا بســحر (الطائي)
وجـريْت فـي طلـبِ الجديدِ إِلى المدى .................. حــتى اقـترنْت بصـاحب البُؤسـاءِ
مـاذا وراءَ المـوت مـن سَلْوَى, ومن .................. دَعَـةٍ, ومـن كـرَمٍ, ومـن إِغضاءِ?
اشـرحْ حقـائقَ مـا رأَيْـت, ولم تزل .................. أَهــلاً لِشــرْح حقــائِقِ الأشـياءِ
رُتـبُ الشـجاعةِ فـي الرِّجـالِ جلائلٌ.................. وأَجَـــــلُّهُنَّ شــــجاعةُ الآراءِ
كـم ضِقـتَ ذَرْعًـا بالحيـاة وكيْدِهـا .................. وهتفــت بالشــكوى مـن الضَّـراءِ
فهلُــمَّ فـارِقْ يـأْسَ نفسِـك سـاعةً .................. واطلُـعْ عـلى الـوادي شُـعاعَ رجاءِ
وأَشــرْ إِلـى الدنيـا بوجـهٍ ضـاحكٍ .................. خُــلِقتْ أَسِــرَّتُهُ مــن السَّــراءِ
يــا طالمــا مَـلأَ النَّـدِيَّ بشاشـةً .................. وهــدى إِليــك حــوائجَ الفقـراءِ
اليــومَ هـادنْت الحـوادِثَ; فـاطَّرِحْ .................. عِـبْءَ السـنين, وأَلْـق عِـبْءَ الداءِ
خــلَّفْت فــي الدنيـا بيانًـا خـالدًا .................. وتــركْت أَجيــالاً مــن الأبنــاءِ
وغـدًا سـيذكرك الزمـانُ, ولـم يَزلْ .................. للدِّهــرِ إِنصــافٌ وحسـنُ جـزاءِ

والمزيد هنا 


-أيها النيل-


مِـنْ أَيِّ عَهـدٍ فـي القُـرَى تتَـدَفَّقُ? ..................وبــأَيِّ كَـفٍّ فـي المـدائن تُغْـدِقُ?
ومـن السـماءِ نـزلتَ أَم فُجِّـرتَ من .................. علْيــا الجِنــان جَـداوِلاً تـتَرقرقُ?
وبــأَيِّ عَيْــنٍ, أَم بأَيَّــة مُزْنَــةٍ ..................أَم أَيِّ طُوفــانٍ تفيــض وتَفْهَــقُ?
وبــأَىِّ نَــوْلٍ أَنـتَ ناسـجُ بُـرْدَةٍ .................. للضفَّتيْـــن, جَديدُهــا لا يَخــلَقُ?
تَسْـــوَدُّ دِيباجًـــا إِذا فارقتهـــا.................. فـإِذا حـضرتَ اخْـضَوْضَرَ الإِسْتَبْرَقُ
فــي كــلِّ آونــةٍ تُبـدِّل صِبغـةً ..................عجبًــا, وأَنــت الصـابغُ المُتَـأَنِّقُ
أَتَـت الدهـورُ عليـكَ, مَهْـدُكَ مُـتْرَعٌ ..................وحِيــاضُكَ الشُّــرق الشـهيَّةُ دُفَّـقُ
تَسْــقِي وتُطْعِـمُ, لا إِنـاؤكَ ضـائِقٌ .................. بـــالواردين, ولا خــوانُك يَنفُــقُ
والمــاءُ تَسْــكُبُه فيُسْـبَكُ عَسْـجَدًا .................. والأَرضُ تُغْرِقهــا فيحيــا المُغْـرَقُ
تُعيــي مَنـابِعُك العقـولَ, ويسـتوي.................. مُتخــبِّطٌ فــي علمِهــا ومُحــقِّقُ
أَخـلَقْتَ راووقَ الدهـورِ, ولـم تـزل.................. بــكَ حَمْــأَةٌ كالمسـك, لا تَـتروَّقُ
حــمراءُ فـي الأَحـواض, إِلاّ أَنهـا .................. بيضــاءُ فـي عُنُـق الـثرى تَتـأَلَّقُ
دِيــنُ الأَوائِـل فيـك دِيـنُ مُـروءَةٍ.................. لِـمَ لا يُؤَلَّـه مَـنْ يَقُـوتُ ويَـرزُقُ?
لــو أَن مخلوقًــا يُؤَلَّـه لـم تكـن ..................لِســواكَ مَرْتبــةُ الأُلوهَــةِ تَخْـلُقُ
جـعلوا الهـوى لـك والوَقـارَ عبـادةً .................. إِنَّ العبـــادةَ خَشـــيةٌ وتَعلُّـــقُ
دانــوا ببحــرٍ بالمكــارِم زاخـرٍ .................. عَــذْبِ المشــارعِ, مَـدُّهُ لا يُلْحَـقُ
مُتقيِّــــد بعهـــودِه ووُعـــودِه .................. يَجـري عـلى سَـنَنِ الوفـاءِ ويَصدُقُ
يَتقبَّــلُ الــوادي الحيــاةَ كريمـةً .................. مــن راحَــتَيْكَ عَمِيمــةً تتــدفَّقُ
متقلِّــب الجــنبيْن فــي نَعْمائِــهِ .................. يَعْـرَى ويُصْبَـغُ فـي نَـداك فيُـورِقُ
فيبيــتُ خِصْبًـا فـي ثَـراه ونِعْمـة .................. ويعُمُّــه مــاءُ الحيــاةِ الموسِـقُ
وإِليـك - بَعْـدَ اللـهِ - يَرجِـع تحتـه .................. مـا جَـفَّ, أَو مـا مـات, أَو ما يَنْفُقُ
أَيـن الفراعنـةُ الأُلـى اسـتذرى بهـم .................. (عيسى), و(يوسف), و(الكَلِيمُ) المصْعَقُ?
المُــورِدونَ النــاسَ مَنْهَـلَ حكمـةٍ .................. أَفْضَــى إِليــه الأَنبيــاءُ ليَسـتقوا
الرافعــون إِلــى الضحـى آبـاءَهم .................. فالشـمسُ أَصلُهـمُ الـوَضِيءُ المُعْرِقُ
وكأَنمــا بيــن البِــلى وقبــورِهم ..................عهــدٌ عـلى أَنْ لا مِسـاسَ, ومَـوْثِقُ
فحجـابُهم تحـت الـثرى مـن هَيْبَـةٍ .................. كحجــابهم فـوق الـثرى لا يُخـرَقُ
بلغــوا الحقيقـةَ مِـنْ حيـاة علمُهـا .................. حُجُــبٌ مُكَثَّفَــةٌ, وسِــرٌّ مُغلَــقُ
وتبيَّنـوا معنـى الوجـودِ, فلـم يَـرَوْا .................. دونَ الخـــلودِ ســـعادةً تَتحــقَّقُ
يَبنــون للدنيــا كمــا تَبنِـي لهـم .................. خِرَبًــا, غـرابُ البَيْـن فيهـا يَنْعَـقُ
فقصــورُهم; كُــوخٌ, وبيـتُ بَـداوةٍ .................. وقبــورُهم; صـرْحٌ أَشَـمُّ, وجَوْسَـقُ
رفعــوا لهـا مِـنْ جَـنْدَلٍ وصفـائحٍ .................. عَمَــدًا, فكــانت حائطًـا لا يُنْتَـقُ
تتشــايعُ الــدَّاران فيـه: فمـا بـدا .................. دُنْيـا, ومـا لـم يَبْـدُ أُخـرى تَصْدُقُ
للمــوتِ سِــرٌّ تحتَــه, وجِــدارُه.................. سُـورٌ عـلى السـرِّ الخـفيِّ, وخَـنْدَقُ
وكــأَنَّ مــنزلهم بأَعمــاقِ الـثرى.................. بيــن المحلَّــةِ والمحلَّــةِ" فُنْــدُقُ
مَوْفــورةٌ تحــت الـثرى أَزْوَادُهـم .................. رَحْـب بهـم بيـن الكهـوف المُطْبِـقُ
ولِمَـنْ هيـاكلُ قـد عـلا البـاني بها .................. بيــن الثريَّــا والــثَّرى تتنَسَّـقُ?
منهــا المشـيَّدُ كـالبروجِ, وبعضُهـا.................. كــالطَّوْدِ مُضطَّجِــعٌ أَشَـمُّ مُنَطَّـقُ
جُــدُدٌ كــأَوّلِ عهدهــا, وحِيالَهـا .................. تتقــادَمُ الأَرضُ الفضــاءُ وتَعْتُـقُ
مِــنْ كـلِّ ثقْـلٍ كـاهلُ الدُّنيـا بـه .................. تَعِـبٌ, ووَجْـهُ الأَرضِ عنـه ضَيِّـقُ
عـال عـلى بـاع البِـلى, لا يَهتـدِي .................. مــا يَعتــلِي منــه ومـا يَتسـلَّقُ
مُتمكِّـنٌ كـالطودِ أَصـلاً فـي الـثرى.................. والفـرعُ فـي حَـرمِ السـماءِ مُحـلِّقُ
هــي مــن بنـاءِ الظلـمِ, إِلا أَنـه .................. يَبيَـضُّ وجـهُ الظلـمِ منـه ويُشْـرِقُ
لــم يُـرْهِق الأُمَـمَ الملـوكُ بمثلهـا .................. فخــرًا لهــم يَبْقَـى وذكـرًا يَعْبَـقُ
فُتِنَــتْ بشـطَّيْكَ العِبَـادُ, فلـم يـزل .................. قـــاصٍ يَحُجُّهُمَــا, ودانٍ يَــرْمُقُ
وتضــوَّعَتْ مِسْـكَ الدُّهـورِ, كأَنمـا .................. فــي كــلِّ ناحيـة بَخـورٌ يُحْـرَقُ
وتقـابلتْ فيهـا عـلى السُّـرُرِ الـدُّمَى.................. مُسْـــتَرْدِيات الـــذلّ لا تَتَفَنَّــقُ
عَطَلـتْ, وكـان مكـانُهنّ مـن العُلى.................. (بِلْقِيسُ) تَقْبِسُ مــن حـلاهُ وتَسْـرقُ
وعَـلا عليهـن الـترابُ, ولـم يكـن .................. يَزْكُــو بِهـنّ سـوى العبـير ويَلبَـقُ
حُجُراتُهــا مَوْطــوءَةٌ, وســتورُها .................. مَهتوكــةٌ, بيــد البِــلى تَتخــرّقُ
أَوْدَى بزينتهــا الزمــانُ وحَلْيهــا .................. والحســنُ بــاقٍ والشـبابُ الـرَّيِّقُ
لــو رُدَّ فِرعــونُ الغـداةَ; لراعـه .................. أَنّ الغَـــرانيق العُــلَى لا تَنطــقُ
خــلع الزمـانُ عـلى الـورى أَيامَـه .................. فـإِذا الضُّحـى لـكَ حِصَّـةٌ والرَّوْنَقُ
لــكَ مــن مواسـمِه ومـن أَعيـادِه .................. مــا تَحْسِـرُ الأَبصـارُ فيـه وتَـبْرَقُ
لا (الفرسُ) أُوتــوا مثَلـه يومًـا, ولا .................. (بغدادُ) فـي ظـلِّ (الرشيد) و(جِـلَّق)
فَتْــحُ الممـالك, أَو قيـامُ (العِجْلِ), أَو .................. يـومُ القبـور, أَو الزفـافُ المُـونِقُ?
كــم مــوكبٍ تَتخَـايلُ الدنيـا بـه يُجْـلَى.................. كمـا تُجْـلَى النجـومُ ويُنْسـقُ!
(فرعونُ) فيــه مـن الكتـائبِ مُقبِـلٌ .................. كالسُّـحْبِ, قَـرْنُ الشـمس منهـامُفتِقُ
تَعْنــو لعزَّتِــه الوجــوه, ووجهـهُ .................. للشـمسِ فـي الآفـاقِ عـانٍ مُطـرِقُ
آبــتْ مــن السـفرِ البعيـدِ جـنودُه ..................وأَتتْــه بــالفتحِ الســعيدِ الفَيْلَــقُ
ومَشـى الملـوكُ مُصفَّـدِين, خـدودُهم .................. نعــلٌ لفرعــونَ العظِيـم ونُمْـرُقُ
مدونة فرعون بوب
لدخول الموقع اكتب فى جوجل مدونة فرعون بوب 
اضف تعليق : ساعد في نشر عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

ان مرت الأيام ولم ترونـي.. 
فهذه مواضيعي فتـذكرونــي..وان غبت يوما ولم تجدونـي.. ففي قلبي حبكـم فـلاتنسونــي..وان طال غيابـي عنكـم.. دون عـودة اكون وقتهـا بحـاجة.. للدعـاء فادعـولــي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دردشة كتابى

المتابعون

تابعنا على الفيسبوك

الاخبار الحديثة

اصدقاء المدونه على الفيس بوك